حينت اللجنة بين الوزارية للتنسيق وتتبع لوائح الأسفار الدولية خلال جائحة كوفيد-19 تصنيف البلدان وفق اللوائح (أ) و(ب) وشروط الولوج إلى المغرب، حسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة والحماية الاجتماعية؛ هذه التحديثات ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من اليوم الخميس 18 نونبر. ويتضمن البروتوكول الصحي المحين سلسلة من الإجراءات، تخص المسافرين القادمين من الدول المصنفة ضمن اللائحة (أ) واللائحة (ب)، وتتعلق أساسا بتنزيل البطاقة الصحية للركاب عبر الإنترنيت قبل الصعود إلى الطائرة، مع ضرورة ملئها بالمعطيات الشخصية الخاصة بالراكب، خصوصا العنوان الشخصي داخل المغرب ورقمي هاتف يتيحان تحديد موقع المسافر، عند الضرورة، خلال الأيام العشرة التي تلي دخوله إلى التراب الوطني. والإجراءات الجديدة، تهم قياس درجة حرارة الركاب بشكل منهجي، وإخضاعهم لاختبار سريع لكوفيد 19 فور وصولهم إلى المطار، واحترام المسافرين للتدابير الاحترازية المطبقة بالمغرب، من قبيل ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي ونظافة اليدين. ويتعين على المسافرين القادمين من الدول المصنفة ضمن اللائحة (أ)، والتي لا تشكل خطورة كبيرة من حيث انتشار الوباء، تقديم شهادة تثبت أن الشخص تم تلقيحه بشكل كامل ضد مرض كوفيد-19. في المقابل، يتعين على المسافرين القادمين من الدول المصنفة ضمن اللائحة (ب) تقديم الشهادة ذاتها، بالإضافة إلى اختبار" بي سي آر" سلبي يعود تاريخه إلى 48 ساعة كحد أقصى قبل المغادرة. أما المغاربة والأجانب المقيمين بالمغرب، الذين تبينت إصابتهم بفيروس كورونا خلال وصولهم إلى المغرب، سيخضعون إلى حجر صحي لمدة 10 أيام حسب البروتوكول المعمول به في المغرب، فيما سيتم منع كل مسافر أجنبي وغير مقيم بالمملكة من ولوج التراب الوطني في حال تبينت إصابته بمرض كوفيد-19.