غادر مدرب جديد البطولة الاحترافية في قسمها الأول، بعدما فشل هو الآخر في قيادة فريقه إلى تحقيق الانتصارات، منضافا بذلك إلى المدربين الذين تمت التضحية بهم بعد مرور عشر جولات فقط. وأعلن سريع واد زم عن فك ارتباطه بالمدرب التونسي منير شبيل، بعد فشله في تحقيق الانتصارات منذ توليه قيادة الفريق، ليكون بذلك ثاني مدرب يغادر القلعة الوادزمية هذا الموسم، بعد فؤاد الصحابي الذي تمت إقالته بعد مرور جولتين فقط. وسار اتحاد طنجة على نفس منوال السريع، بعدما أقال هو الآخر مدربه بيرنارد كازوني، الذي فشل في قيادة الفريق لتحقيق النتائج الإيجابية، لتجد اللجنة المؤقتة لتسيير فارس البوغاز في الركيك المنقذ. وكان محمد أمين بنهاشم أول المدربين المستقيلين من منصبهم هذه السنة، بعدما قدم استقالته من منصبه كمدرب للفتح الرياضي، جراء النتائج السلبية، التي لحقت بالفريق، منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، علما أن بنعمر، والزايري هما من يقودا الفريق حاليا مؤقتا، في انتظار تعيين مدرب جديد، إذ يقترب جمال السلامي من الجلوس في دكة بدلاء الفتح. ولم يسلم فوزي جمال من ظاهرة تغيير المدربين، بعدما قرر أولمبيك آسفي التخلي عنه لفشله في تدبير المرحلة، وقيادة القرش المسفيوي للانتصارات، ليتولى عبد الرحيم طاليب القيادة في مكانه. ولحق الرجاء الرياضي بالركب، بعدما فك ارتباطه هو الآخر بمدربه التونسي لسعد جردة الشابي، لعدم اقتناع المكتب المديري الجديد برئاسة أنيس محفوط بمؤهلاته، ليتم إسناد المهمة للبلجيكي مارك فيلموتس. ويبقى المدربون في البطولة الاحترافية مهددين دائما بفقدان أماكنهم إن فشلوا في تحقيق الانتصارات رفقة الفرق التي يقودونها، ما يعني أن عدد المغادرين قد يرتفع مع مرور الجولات.