تتساقط أوراق المدربين تباعا في البطولة الاحترافية في قسمها الأول، بعد مرور تسع جولات فقط، إذ بلغ عدد المغادرين، إلى حدود اللحظة، أربعة مدربين. وبدأ مسلسل إقالات، واستقالات المدربين مبكرا هذه السنة، بعدما أقال سريع واد زم مدربه فؤاد الصحابي، بعد مرور جولتين فقط، معينا مكانه المدرب شبيل، الذي لم يجد بوصلته بعد رفقة الفريق، ما يعني أن مكانه في دكة البدلاء أصبح مهددا بفقدانه إن تواصلت النتائج السلبية. وسار اتحاد طنجة على نفس منوال السريع، بعدما أقال هو الآخر مدربه بيرنارد كازوني، الذي فشل في قيادة الفريق لتحقيق النتائج الإيجابية، لتجد اللجنة المؤقتة لتسيير فارس البوغاز في الركيك المنقذ، الذي حقق انتصاره الأول مع الفريق في مباراته الأولى، على الدفاع الحسني الجديدي بأربعة أهداف لهدفين. وكان محمد أمين بنهاشم أول المدربين المستقيلين من منصبهم هذه السنة، بعدما قدم استقالته من منصبه كمدرب للفتح الرياضي، جراء النتائج السلبية، التي لحقت بالفريق، منذ بداية الموسم الرياضي الحالي، علما أنه في الغالب سيتم إسناد المهمة إلى بنعمر، والزايري لقيادة الفريق مؤقتا، في انتظار تعيين مدرب جديد. ولم يسلم فوزي جمال من ظاهرة تغيير المدربين، بعدما قرر أولمبيك آسفي التخلي عنه لفشله في تدبير المرحلة، وقيادة القرش المسفيوي للانتصارات، علما أن إدارة الأولمبيك، إلى حدود اللحظة، لم تتوصل لاتفاق نهائي مع فوزي، الذي طالب بجميع مستحقاته إن هم أرادوا مغادرته.