قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، إن جواز التلقيح سيكون غير صالح بدون جرعة ثالثة، والتي وجب أخذها بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية. وأضاف آيت الطالب، أن جواز التلقيح كوثيقة معتمدة من طرف وزارة الصحة، هو بمثابة إجراء احترازي لمكافحة تفشي فيروس كوفيد-19، يهدف، إلى حماية فضاءات عمومية يلجها المواطنون من بؤر وبائية مرتقبة، والحفاظ على الانتعاش الاقتصادي واستمرار الحياة بشكل سليم. وشدد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الذي حل ضيفا على نشرة الأخبار الرئيسية بالقناة الأولى، مساء اليوم، على أن جواز التلقيح المعمول به حاليا يتضمن الجرعة الأولى والثانية وسيتضمن كذلك الجرعة الثالثة، والتي وجب أخذها بعد ستة أشهر من الجرعة الثانية، لافتا الانتباه إلى أنه إذا فات أجل الجرعة الثالثة ولم يتم أخذها، سيصبح هذا الجواز غير صالح. ويهدف جواز التلقيح كذلك، حسب الوزير، إلى حث المواطنين على التلقيح وتسريع وتيرة اللقاح ضد فيروس كوفيد-19، للحصول على المناعة الجماعية. وخاطب الوزير المواطنين بالقول: "إن الدولة قامت بمجهودات كبيرة من أجل تأمين اللقاحات"، وأضاف أن المغاربة مقبلون على فصل الشتاء، ولسنا في منأى عن انتكاسة وبائية أخرى، لذلك على المواطنين أخذ اللقاح لبلوغ المناعة الجماعية". وقررت الحكومة ابتداء من يوم الخميس 21 أكتوبر الجاري، اعتماد مقاربة احترازية جديدة قوامها جواز التلقيح كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية، وذلك استنادا للمقتضيات القانونية المتعلقة بتدبير حالة الطوارئ الصحية.