يتجه حزب العدالة والتنمية إلى تعيين عبد الله بوانو منسقا للمجموعة النيابية للحزب في الغرفة الأولى للبرلمان، بعدما لم يتمكن المصباح من الحصول إلا على 13 مقعدا نيابيا في الإنتخابات التشريعية الأخيرة، وهو العدد الذي لا يؤهله لتكوين فريق برلماني، وفق النظام الداخلي لمجلس النواب، الجاري به العمل، حاليا. وعقد الحزب، اليوم الجمعة، لقاءً، خصص لاستقبال نوابه البرلمانيين للولاية التشريعية الحادية عشرة (2021-2026)، إذ تم انتخاب ثلاثة أسماء، جرى اقتراحها لرئاسة المجموعة النيابية للحزب، فيما تبقى للأمانة العامة للحزب صلاحية اختيار، وتعيين واحد منهم. وكما كان متوقعا جاء عبد الله بوانو أول في مقترحات النواب، وهو الذي فاز بعضوية المجلس النيابي عن دائرة مكناس، وسبق له أن ترأس الفريق النيابي للحزب إبان حكومة ابن كيران. وحل ثانيا في لائحة الاقتراح الرئيس الأسبق للفريق النيابي للحزب، محمد الإبراهيمي، الذي فاز خلال الانتخابات الأخيرة عن دائرة القنيطرة، أما ثالث المقترحين فهو عبد الصمد حيكر، الذي فاز بمقعد عن دائرة الفداء في الدارالبيضاء. مصادر متطابقة، أكدت ل"اليوم 24″ أن الأمانة العامة للحزب ستتجه في الغالب إلى تعيين عبد الله بناني رئيسا للمجموعة النيابية، بالنظر إلى التحديات، التي يواجهها الحزب في هذه المرحلة بعد الانتكاسة الانتخابية، التي تعرض لها في انتخابات 8 شتنبر الماضي.