اختتم الجيشان المغربي و الأمريكي تدريبا عسكريا استمر لأربعة أسابيع، حول الحماية من الذخائر المتفجرة، وشمل التعامل مع إزالة الألغام و تخزين الذخائر ونقلها. وكشفت السفارة الأمريكية في الرباط في بيان عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، أنه "أتمّ أفراد الجيشين الأمريكي والمغربي أمس برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لمدة أربعة أسابيع حول الحماية من الذخائر المتفجرة، تشمل إزالة الألغام و تخزين الذخائر ونقلها". وحسب بلاغ السفارة، فإن البرنامج الذي اختتم يعرف باسم "التدريب على الأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة"، وشارك فيه ما يزيد عن 20 فردا عسكريا. وأضافت السفارة أنه "تمرين رائد بالمملكة للتخطيط في مواجهة الكوارث وللجاهزية رفقة شركاء من القوات المسلحة الملكية المغربية ومؤسسات مدنية مغربية".
وأوضح قائد الجيش الأمريكي مايكل تورلي، جنرال الحرس الوطني لولاية يوتا: "أن هذه البرامج التدريبية المشتركة تعتبر عنصراً حاسماً من الشراكة الاستراتيجية الوثيقة بين المغرب والولايات المتحدة". وأكد المسؤول العسكري الأمريكي، " أن برنامج التدريب على الأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة، الخاص بوزارة الخارجية الأمريكية، يساعد الشركاء العسكريين على تنمية قدراتهم فيما يتعلق بالعثور على الألغام غير المتفجرة وكذا المخاطر المماثلة التي تهدد المدنيين والتخلص منها، وفي الوقت نفسه المساعدة على تحسين السلامة الجسدية وإدارة مخزون الذخيرة الاعتيادية". وتجدر الإشارة إلى أن الحرس الوطني لولاية يوتا ساهم في هذا بستة أفراد للمشاركة في برنامج التدريب على الأعمال الإنسانية المتعلقة بالألغام والتخلص من الذخائر المتفجرة. يشار إلى أن المغرب يشارك سنويا في أزيد من 100 تعاون عسكري مع القوات الأمريكية، كما أنه يحتضن "مناورات الأسد الإفريقي"، وهي أكبر مناورات عسكرية سنوية بالقارة الإفريقية، ويعتبر شريكا رئيسيا في برامج التعليم والتكوين الأمريكية الدولية وبرامج المبيعات العسكرية الخارجية.