خرج المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة، من ربع نهائي كأس العالم للفوتسال مرفوع الرأس، عقب هزيمته من نظيره البرازيلي بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها ظهر اليوم الأحد، على أرضية قاعة فيلنيوس آرينا، في العاصمة الليتوانية فيلنيوس. ودخل المنتخبان عازمان على افتتاح باب التهديف منذ صافرة الحكم، حيث كان المنتخب المغربي قريبا من بلوغ مبتغاه لولا القائم الذي ناب على الحارس البرازيلي في التصدي، فيما كاد البرازيل هو الآخر زيارة الشباك المغربي من خلال التسديدات من بعيد، التي وجدت الحارس الخياطي في المرصاد. وتبادل الطرفان الهجمات فيما بينهما مع أفضلية للبرازيل الذي كان مستحوذا على الكرة، ما مكنه من تسجيل الهدف الأول من ضربة خطأ مباشرة، تقدم جعل أبناء الدكيك يكثفون من هجماتهم بغية إدراك التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، إلا أنهم اصطدموا بدفاع برازيلي متراص رفقة حارسه، الذي أبعد كل الكرات التي اتجهت نحوه، لينتهي الشوط الأول بتقدم السامبا بهدف نظيف على أسود الأطلس. وبدأ المنتخب البرازيلي الجولة الثانية ضاغطا على المغرب، ما جعل هذا الأخير يبقى في الدفاع حماية لمرماه، علما أن الحارس الخياطي أبعد كل الكرات التي اتجهت نحوه، فيما ظل لاعبو المنتخب الوطني المغربي يدافعون، ويبحثون عن ثغرة تمكنهم من الوصول إلى شباك البرازيل، التي بدت مستعصية عليهم طيلة أطوار المباراة. وتمكن أسود القاعة من الخروج من الضغط الذي كان مفروضا عليهم من طرف نظيرهم البرازيلي، محولين السيطرة إليهم بغية إدراك التعادل من خلال الفرص التي أتيحت لهم، إلا أنهم فشلوا في ذلك بسبب الوقوف الجيد للحارس البرازيلي، الذي كان صدا منيعا لكل الكرات التي وصلت إليه، لتنتهي المباراة بفوز السامبا على الأسود بهدف نظيف وتأهله إلى نصف النهائي. وسيواجه المنتخب البرازيلي في نصف النهائي، المتأهل من الاتحاد الروسي والأرجنتين، في المباراة التي ستجرى مساء اليوم الأحد.