قال قيادي بارز في حزب الأصالة والمعاصرة، إن الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، "لم يعبر عن رغبته الشخصية في الانضمام إلى حكومة عزيز أخنوش في حالة ما إذا شارك فيها حزبه". وأضاف المتحدث أن "وهبي يرغب كما عبر عن ذلك، في أن يبقى خارج التشكيلة الحكومية ولو كان حزبه شريكا فيها". غير أن هذه الرغبة يعارضها قادة الحزب. فاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الوطني للحزب، تمسكت في المداولات الجارية بين قيادة "البام"، على أن يكون وهبي عضوا في هذه الحكومة إن شارك فيها حزبه. ومازالت المناقشات جارية داخل حزب الأصالة والمعاصرة بهذا الخصوص. لكن جرى الاتفاق على أن يتشكل الوفد المكلف بالمشاورات فيما يخص الحزب، من كلا وهبي نفسه، وفاطمة الزهراء المنصوري. وهبي الذي يوجد في العاصمة الرباط، بعدما حل بها أمس قادما من منطقة سوس حيث فاز بمقعده بتارودانت، كان يعبر عن بعض نقاط الخلاف بينه وبين التجمع الوطني للأحرار، وهي ما تدفع به إلى القبول بمشاركة حزبه في تحالف حكومي مع الأحرار دون أن يكون له هو دور في الحكومة نفسها. ويرجح أن تنطلق المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة مطلع الأسبوع المقبل، وفق إفادة رشيد الطالبي العلمي في ندوة صحفية اليوم السبت.