أكد عبد العزيز أفتاتي ، القيادي في حزب العدالة والتنمية، اليوم الثلاثاء، اعتذاره عن الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة، بعدما اختارته الأمانة العامة للحزب لقيادة لائحة المصباح في وجدة. وقال أفتاتي في حديثه ل"اليوم 24″ إنه اعتذر عن الترشح للانتخابات التشريعية المقبلة، مبررا هذا الموقف برغبته في التفرغ التطوعي، والكامل للمواجهة "تحالف الاستبداد لتجميع الثروة، والمال والفساد"، وأضاف: "أفضل التفرغ السياسي الطوعي الكامل، والناجز لمواجهة ترتيبات تحالف الاستبداد لتجميع الثورة والمال للفساد والريع ". وعن تصريحات كان قد أدلى بها مؤخرا، وحذر فيها من فوز زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، في الانتخابات المقبلة، والتي قال فيها: "إذا فاز أخنوش بالانتخابات المقبلة، فستقع الثورة في المغرب"، قال إنه لا زال على نفس موقفه، وقال عنها اليوم: "أنا على ذات التصريحات وزيادة". وفي الوقت الذي ترددت فيه أنباء عن وجود غضب حزبي من تصريحاته عن أخنوش، نفى أفتاتي ما تردد في هذا الصدد، وقال إنه "لا وجود لردود فعل غاضبة ضدي داخل الحزب" يشار إلى أن عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، خرج، قبل أيام قليلة، ليرد على اتهامات باستغلال نفوذه لرعاية مصالح شركاته الخاصة، التي وجهها إليه، القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العزيز أفتاتي. وفي كلمة له في نشاط حزبي، قال أخنوش إن هناك محاولات من بعض السياسيين، للتشويش على صورة الحزب، وأن برامجهم لم تلق أي صدى لدى المواطنين، وأرادوا اعتبار أن الانتخابات القادمة حربا فقط على التجمع، وأضاف "المغاربة ولاو عارفين شكون لي خدام وشكون لي كيشوش". وحث أخنوش أعضاء حزبه على "عدم الاكتراث إلى مثل هذه التصرفات، التي لا تمت للسياسة بأية صلة"، حسب قوله، مضيفا أن "المواطنين المغاربة في الوقت الراهن أضحوا يعرفون مكانة كل شخص، ومدى التزاماته".