دعت منظمة العفو الدولية السلطات المغربية إلى عدم ترحيل المعتقل الصيني، المدعو "إدريس حسن"، وهو من عرقية الأويغور، إلى الصين "حيث قد يتعرض للتعذيب" تقول المنظمة. وبحسب أمنستي، فإن "حسن البالغ من العمر 34 عامًا، وهو أب لثلاثة أطفال، اعتقل بعد أن استقل طائرة متجهة إلى المغرب من تركيا الأسبوع الماضي، واقتيد إلى سجن بالقرب من تيفلت. وقد اتصل هاتفياً بزوجته زينورا يوم الجمعة الماضي، وأخبرها أنه يعتقد أنه سيرحل إلى الصين قريباً ". وعلى إثره أخبرت زوجة المعتقل الصيني، المنظمة غير الحكومية أن زوجها قال لها، "من فضلك أسرعي، وإلا سيعيدونني إلى الصين. المعتقل الصيني بالمغرب، هو متخصص في الكمبيوتر، يحمل الجنسية الصينية وتصريح إقامة تركي، وقد أبدت المنظمة تخوفها من أن يتعرض المعتقل الصيني في حال تسليمه، ل"الاعتقال التعسفي والتعذيب إذا أعيد قسراً إلى الصين". وقالت جوان مارينر، مديرة برنامج الاستجابة لأزمات منظمة العفو الدولية، "يجب على السلطات المغربية أن تضمن لإدريس حسن الاتصال الفوري بمحام، وإمكانية الطعن في أي إجراء من إجراءات الترحيل، والسماح لأسرته بالاتصال به لضمان سلامته"، حيث أن الحكومة الصينية تعتبره "إرهابيًا"، وعلاقة بذلك قالت المنظمة، إن الأويغور والأقليات العرقية الأخرى يواجهون حملة مروعة من الاعتقال الجماعي والاضطهاد والتعذيب، ينتهك القانون الدولي".