ناشدت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الصحفي سليمان الريسوني "التجاوب الإيجابي مع مناشدات العديد من الأطراف بإيقاف الإضراب عن الطعام الذي امتد لفترة أضحت تمثل خطرا على سلامته وعلى حياته". وتأسفت النقابة في بلاغ لها اليوم الاثنين، من تأخر محاكمة الريسوني "في المرحلة الأولى، في حين كان من الضروري تسريع أطوارها لتجاوز التداعيات التي ترتبت عن هذا التأخير، وتذكر النقابة بأنها طالبت منذ البداية بمتابعة الزميل الريسوني في حالة سراح". مؤكدة أن حضور الريسوني في جلسات هذه المحاكمة كان ضروريا، وكان من الواجب ضمان شروط هذا الحضور من لدن جميع الأطراف، سواء من طرف الجهة القضائية التي كان من مسؤوليتها ضمان شروط هذا الحضور، ومن جهة الطرف الثاني الذي كان مطالبا بالامتثال لظروف المحاكمة. ورأت النقابة أن غياب الريسوني عن الحضور حرمه من العديد من حقوقه القانونية، ومن ضمانات المحاكمة العادلة. وأكدت النقابة بأنه كان بالإمكان، بل من الضروري، أن تمر هذه المحاكمة في ظروف أحسن، وأجواء مناسبة كفيلة بإجلاء الحقيقة. والنقابة الوطنية للصحافة المغربية إذ تعبر عن انشغالها وقلقها إزاء كل ما حدث، فإنها تتطلع إلى "تصحيح جميع هذه المعطيات في مرحلة الاستئناف، بما يضمن حقوق جميع الأطراف، في إطار محاكمة عادلة تستوفي جميع الضمانات القانونية."