كشف تقرير إسباني جديد تفاصيل صفقة عسكرية، أبرمتها إسبانيا مع المغرب، باعت بموجبها له أسلحة مقابل 12.5 مليون أورو، في عام 2020، شملت قذائف الهاون، والمتفجرات، وصواعق، وقطع غيار المركبات البرية، والطائرات. وتفاصيل الصفقة الإسبانية أماط اللثام عنها تقرير للحكومة الإسبانية، ينتظر أن يعرض، الخميس المقبل، على أنظار الكونغرس الإسباني. وصنف التقرير المغرب من بين أبرز عملاء صناعة الدفاع الإسبانية، بين عامي 2016 و2019، إذ بلغت مبيعات الأسلحة الإسبانية للجيش المغربي نحو 80 مليون أورو، وفقًا لآخر التقارير. وهذه البيانات العسكرية يتوقع أن يتم تفصيلها أكثر في البرلمان الإسباني ،يوم الخميس المقبل، من قبل وزيرة الدولة للتجارة، زيانا منديز. وبموجب هذا التقرير، فإن القوات المسلحة المغربية تلقت قذائف هاون، ومتفجرات بلاستيكية، العام الماضي، من إسبانيا. وتبقى دول الناتو، والاتحاد الأوروبي، حسب المعطيات ذاتها، من أكبر مشتري الأسلحة من إسبانيا بنسبة بلغت 77.3 في المائة من مجموع صادرات الأسلحة الإسبانية، من بينها هولندا، وألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة. وخارج حلف الناتو، باعت إسبانيا، أيضا، مواد دفاعية إلى المملكة العربية السعودية في عام 2020 بمبلغ إجمالي قدره 48.3 مليون أورو، أي أكثر من الضعف 23.5 مليون في العام السابق. يذكر أنه خلال السنوات الخمس الماضية، اشترى المغرب 105 ملايين أورو من الأسلحة الإسبانية، بما في ذلك 82 مليون أورو. ولاتزال صفقات الأسلحة مع المغرب تخلق الكثير من الجدل، بعد رفض بعض الأوساط السياسية الإسبانية بيع الأسلحة الإسبانية للمغرب، كحزب اليسار الجمهوري في كتالونيا الانفصالي، الذي قدم نوابه، أخيرا، مشروع قانون يدعو حكومة مدريد إلى تعليق بيع أسلحتها إلى المغرب.