عقد برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، هذا الأسبوع، شراكة مع منصحة رقمية مغربية، من أجل الحد من انتشار الأخبار الزائفة على شبكات مواقع التواصل الاجتماعي والعالم الافتراضي. وكجزء من الشراكة العالمية بين "TED" وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، يعقد هذا الأخير في المغرب شراكة مع منصة تحقق للحد من انتشار الأخبار الزائفة عبر الإنترنت. وقال البرنامج الأممي إنه في شبكة مكاتبه الموجودة في 91 دولة، تم الوقوف على دور هذه المنصات في تعزيز الانقسام ونشر المعلومات المضللة في بعض الأحيان، مؤكدا على أن مهمته هي التشجيع والمساعدة في بناء إنترنت أفضل. لهذا السبب، أعلنت شبكة مختبر تسريع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، في وقت سابق من هذا العام، عن تعاونها مع مشروع الإنترنت الصحي، الذي احتضنته TED، ويتمثل أحد الأهداف الأولية لهذا التعاون في اختبار أداة مثبتة على محركات البحث "Extension" بسيطة وسهلة الاستخدام، تساعد أي شخص على الإبلاغ عن محتوى ضار على الإنترنت. تبدو فكرة تحسين المحتوى على الإنترنت من خلال الإشراف التشاركي بسيطة للغاية، ولكن مختبرات التسريع لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي تساعد أيضا في اختبار هذه الأداة والتحقق من فاعليتها، بالإضافة إلى مفهوم الإشراف التشاركي عبر الإنترنت، من خلال سلسلة من التجارب والبرامج التجريبية في 8 دول من مختبرات مختلفة، بما في ذلك الشبكة التي تطلق الآن مشروع الإنترنت الصحي في المغرب، وهي مشاريع تمثل جزءً من تجربة عالمية مبتكرة في مكافحة المعلومات المضللة على أساس توجيه المحتوى من قبل عامة الناس.
في هذا الصدد يتعاون مكتب برنامج الأممالمتحدة الإنمائي في المغرب مع منصة "تحقق"، وهي أول منصة رقمية في المغرب للتصدي للأخبار الزائفة، وذلك سعيا إلى زيادة الوعي والسماح للمواطنين المغاربة بالإبلاغ عن محتوى غير لائق، وكذلك الأخبار الزائفة المتداولة على الإنترنت، سواء كانت مقاطع فيديو، رسائل، أو مقالات وغيرها، وذلك بفضل الإضافات المثبتة "Extension" على متصفحات "Chrome" و "Firefox" يشار إلى أن منصة "تحقق" المغربية، أطلقها شباب خلال بداية جائحة كورونا، لمحاربة المحتويات الزائفة التي يتم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي، والتحسيس بخطورتها، وتصحيح المعطيات الخاطئة التي يتم تداولها، واستبدال المحتوى الزائف بمحتوى صحيح موثوق منه.