التمست هيأة الدفاع عن الصحافي عمر الراضي من هيأة الحكم استدعاء ممثلي الجمعيات الأجنبية، والهيآت الدبلوماسية، والحقوقية، الواردة أسماؤها في المحاضر، والتي يتهم الراضي بأنه كان يتخابر معها. محمد المسعودي، عضو هيأة دفاع الراضي، سجل خلال انعقاد جلسة مناقشة الملف، اليوم الثلاثاء، أن موكله يتابع بتهمة التجسس لصالح شخصيات أجنبية، فقط، لأنه تواصل مع شخصيات دبلوماسية، وجمعيات أجنبية، تدخل في مجال اختصاصه كصحافي استقصائي. وأشار محمد المسعودي، أثناء تقديمه الدفوعات الشكلية، إلى استعداد هياة دفاع الراضي لمد المحكمة بعناوين ممثلي الجمعيات، السالفة الذكر، وأردف أنهم أبدوا استعدادهم للمثول أمام هيأة الحكم، للإجابة عن جميع تساؤلاتها، وذلك لتجاوز ما أسماه الفراغات القانونية، التي شابت مسطرة التحقيق. كما طالب المسعودي، على غرار باقي أعضاء الدفاع، بحضور جميع المصرحين، والشهود، الواردة أسماؤهم في محاضر الشرطة القضائية، والدرك الملكي. وفيما يخص قضية الاعتداء الجنسي، جددت هيأة دفاع عمر الراضي التماسها حضور المشتكية، وفي هذا السياق، عبر ميلود قنديل، عضو دفاع الراضي، عن استغرابه أمام هيأة الحكم، تنظيم المشتكية ندوة صحافية، قبل حضورها جلسة المحاكمة. وجددت هيأة دفاع الراضي التماسها تمتيع موكلها بالسراح المؤقت، وهو الطلب، الذي ستبت فيه المحكمة، بعد غد الخميس. وأرجأت هياة الحكم النظر في ملف الصحافي عمر الراضي إلى غاية، الثلاثاء المقبل، لاتمام باقي الدفوعات.