يشهد عدد المترشحين لاجتياز امتحانات الباكالوريا برسم دورة 2021، ارتفاعا بنسبة 17.5 بالمائة، ليتجاوز نصف مليون مترشح، وفق أرقام رسمية قدمها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي. الوزير الوصي سعيد أمزازي، كشف خلال انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس أن اختبارات الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم دورة 2021، سيجتازها 518 ألف و430 مترشحة ومترشحا، مقابل 441 ألف و238 السنة الماضية، بنسبة تطور بلغت 17.5 في المائة. وسجل عدد المترشحين الممدرسين من بين إجمال المترشحين 339 ألف و533 مترشحة ومترشحا، في حين مثلت نسبة الأحرار، الذين بلغ عددهم 178 ألف و897 مترشحة ومترشحا، 35 في المائة من مجموع المترشحين. وأبرز في معرض تقديمه لهذه المعطيات أن نسبة الإناث خلال هذه الدورة تشكل 49 في المائة من مجموع المترشحين (53 في المائة بالنسبة للممدرسين). كما بلغ عدد المترشحين لقطب الشعب العلمية والتقنية والمهنية 301 ألف و38 مترشحة ومترشحا بنسبة 58 في المائة من مجموع المترشحين، حيث بلغت نسبة المترشحين الممدرسين بهذا القطب 71 في المائة، مقابل217 ألف و392 مترشحة ومترشحا بالمسالك الأدبية والأصيلة. وارتفع عدد المترشحين بالمسالك الدولية (خيار فرنسية وخيار انجليزية) الذي بلغ 94 ألف و950 مترشحة ومترشح، مقابل 43 ألف و781 السنة الماضية، بنسبة زيادة بلغت 116.8 في المائة. إلى ذلك، تراجع عدد المترشحين في البكالوريا المهنية في هذه الدورة بنسبة 26 في المائة من 8770 مترشحة ومترشح في السنة الماضية إلى 6483 هذه السنة، موزعين بين 3 أقطاب مفرعة إلى 19 مسلكا: القطب المهني الخدماتي الذي بلغ عدد المترشحين به 3915، مقابل 4718 السنة الماضية، والقطب المهني الصناعي 2542، مقابل 4003 السنة الماضية والقطب المهني الفلاحي الذي بلغ عدد المترشحين به 26 مترشحة ومترشحا، مقابل 49 السنة الماضية. وبخصوص المترشحات والمترشحين في وضعية إعاقة، فقد بلغ عددهم برسم هذه الدورة 319 مترشحة ومترشحا. وبخصوص نتائج الدورة العادية للامتحان الوطني الموحد لنيل شهادة البكالوريا برسم هذه الدورة، أشار الوزير إلى أن الإعلان عنها سيتم يوم 20 يونيو 2021 ونتائج الدورة الاستدراكية، التي سيتم إجراء اختباراتها من 5 إلى 8 يوليوز 2021، يوم 11 يوليوز 2021. وفي ختام مداخلته، شدد الوزير على أن جميع التدابير الوقائية والاحترازية قد تم اتخاذها في إطار بروتوكول صحي صارم من أجل ضمان صحة وسلامة المترشحين والأطر التربوية والإدارية وجميع المتدخلين، مشيرا إلى أنه سيتم استعمال العديد من المنشئات الرياضية والقاعات الكبرى والمدرجات من أجل احترام مسافة التباعد الجسدي بين المترشحات والمترشحين.