عبرت الفنانة سناء عكرود عن انزعاجها من تأويل تدوينة سابقة لها، فهمها متتبعوها بالخطأ، وخلفت جدلا واسعا في صفوف الجمهور كما أسالت مداد المنتقدين. وسبق أن نشرت الفنانة سناء عكرود تدوينة تم تأويلها بأنها تشجيع على العنف، غير أنها نفت ذلك في منشور، شاركته في وقت متأخر من ليلة أمس الاثنين على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي أنستغرام. وقالت عكرود في تدوينتها: "أحترم وأتفهم القدرة المحدودة لدى البعض في الاستيعاب أو في قراءة وفهم جملة أو كلمة تحتمل أكثر من معنى". وأضافت عكرود: "كتبت تدوينة مناقضة لتدوينة سابقة عن الانحراف، في هذه التدوينة الأخيرة، استعملت عبارات تنهي تماما عن فعل ما دعوت اليه سابقا، وأؤكد لكم بأن التدوينة الأخيرة هي التي تدعو أكثر للانحراف". وأشارت عكرود أن تدوينتها كانت بهدف إظهار عبث المعنى المقصود، إلا أنها لمست قصورا في فهم المفارقة، فمحت التدوينة. وردت عكرود على تأويل تدوينتها من طرف منتقدين بأن ذلك نوع من الجهل، موضحة أنها تتعفف أمامه من القيام برد فعل. وجاء في تدوينة عكرود، التي شكلت شرارة للجدل "فلننحرف قليلا، الانحراف جميل.. لا تفوا بوعودكم، لا تلقوا التحية ولاتعتذروا ، ناموا لساعة متأخرة وكلوا ما طاب لكم من الأكل، حلو، مالح، مسوس، كلشي أحبو من تريدون والقو الآنفة والكرامة والحياء في أقرب قمامة صافي؟ ديرو لي بغيتو اش غيوقع كاع ..واه ياك.. لباس انحرفوا انحرفوا. ماشتوني ما شتكم". وأولت تدوينة عكرود من طرف المنتقدين على أنها تشجيع على العنف، غير أن الأخيرة نفت ذلك، وأكدت أنه تأويل خاطئ، وقصدها كان له معنى آخر.