فجر إحداث محطة أداء جديدة بالطريق السيار، بمدخل عين عتيق غضب الساكنة، بسبب المصاريف، التي ستثقل كاهل مستعملي الطريق، يوميا، وما يمكن أن تسببه من تعثر انسياب حركة المرور إبان ساعات الذروة. غضب المواطنين انتقل إلى مجلس النواب، حيث وجه رئيس الفريق الاشتراكي شقران أمام، سؤالا كتابيا خلال الأسبوع الجاري إلى وزير النقل واللوجستيك والماء، بشأن تبعات قرار إحداث محطة أداء جديدة في مدخل الطريق السيار- عين عتيق. وقال أمام إن "ساكنة تامسنا وعين عتيق بإقليم الصخيرات-تمارة فوجئت بقرار إحداث محطة أداء جديدة بمدخل الطريق السريع- عين عتيق، وهو ما يعني أن مستعملي هذه الطريق سيجدون أنفسهم مجبرين على الأداء، وما لذلك من آثار سلبية على أوضاع الأغلبية منهم المنتمين إلى الطبقة المتوسطة". وفي السياق ذاته، أكد رئيس الفريق الإشتراكي على أن "اتخاذ قرار كهذا حتى على فرض إذا كان قد تم بعد إجراء البحث العمومي، المنصوص عليه بشكل صريح في المادة 3 من القانون رقم 4.89 المتعلق بالطرق السيارة، ستكون له انعكاسات خطيرة على القدرة الشرائية للطبقة المتوسطة القاطنة بالمنطقة، وسيزيد من الضغط على الطريق الشاطئية، التي تعيش تحت ضغط كثافة الساكنة بجماعة هرهورة، ناهيكم عن تعثر انسياب حركة المرور إبان ساعات الذروة، وفصل الصيف خاصة" . وطالب النائب شقران أمام الوزير بتوضيح مؤشرات القياس، التي تم اعتمادها لإحداث محطة أداء جديدة بمدخل الطريق السريع- عين عتيق، كما ساءله عن الإجراءات العاجلة، التي ستتخذها وزارته للحد من التداعيات السلبية، التي خلفها قرار إحداث المحطة المذكورة، فيما يتعلق بإثقال كاهل المواطن بمصاريف إضافية، وخلق مزيد من الضغط على الطريق الوطنية، والشاطئية.