فيديو: يونس الميموني عبر فريقا الحوار السياسي الليبي – الليبي، في اختتام اجتماعاتهم المنعقدة بمدينة طنجة، عن شكرهم للمغرب الذي احتضن هذه اللقاءات المباشرة، مؤكدين على تمسكهم بالإستمرا في العملية السيساية حتى إنهاء الإنقسام، وتوحيد مؤسسات الدولة. وفي بيان ختامي لأشغال اجتماعاتهم، أكد الفريقان، المنتميان لمجلس النواب، وكذا مجلس الدولة الليبي،على ضرورة اختيار آلية شفافة عادلة ومتوازنة بما يتيح لكل إقليم التقدم بأكثر من مترشح لكل منصب من المناصب السيادية على أن يقوم يقوم الحوار السياسي مجتمعا بجلسة عامة للتصويت للإختيار بين المرشحين. كما شدد المجتمعون في بيانهم الختامي على التمسك "ببناء الدولة المدنية التي يتطلع لها الليبيون وبذلو في سببيلها تضحيات غالية"، وضرورة "بسط سلطة الدولة على كامل تراب ليبيا وإطلاق المصالحة الوطنية والعدالة الإنتقالية وعودة النازحين والمهجرين داخل وخارج البلاد لعودتهم بأمن وأمان إلى بيوتهم مع حق جميع المتضررين في جبر الضرر والمقاضاة وفق القانون" وشدد البيان على التمسك باستمرار العملية السياسية وف ما نص عليه الإتفاق الليبي الليبي، قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، كما أكد على ضرورة تكثيف اللقاءات المباشرة واعتمادها كوسيلة فالعة وشفافة لمعالجة القضايا التي تعيق توحيد مؤسسات الدولة وإنهاء الإنقاسم والتدخلات الخارجية. كما جددو حرصهم "على دعم جهود بعثة الأممالمتحدة لإنهاء النزاع والإنقسام في ليبيا والذي سيتتتوجبالإستحقاقات الدستورية وتنظيم انتخابات عامة وإنهاء المراحل الغنتقالية الولوج إلى المرحلة الدائمة وتحقيق الإستقرار في ظل دولة القانون" يقول البيان. وكان الفرقاء السياسيون الليبيون، قد اجتمعو على مدى يومين في طنجة، للوصول إلى توافقات حول عدد من النقاط الخلافية، المتعلقة أساسا بطرق توزيع المناصب السيادية وتعديل الإتفاق السياسي الموقع بالصخيرات، ضمن جهود ترعاها الاممالمتحدة.