في اليوم الرابع على التوالي، لا زال السباق بين المرشحين جو بايدن ودونالد ترامب محتدما نحو البيت الأبيض، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسط تقدم بايدن على ترامب في جورجينيا، وترقب لباقي النتائج. وكثف أنصار الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، من مظاهراتهم الليلة الماضية احتجاجا على انتخابات يرون أنها شهدت تلاعبا أو أنها سُرقت من مرشحهم، وحمل البعض أسلحة أو اشتبكوا مع مؤيدين للمرشح المنافس كانوا متجمعين في ولايات حاسمة. وفي أريزونا، وهي واحدة من خمس ولايات حاسمة لا تزال عملية فرز الأصوات جارية فيها في سباق شديد التقارب بين ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن، تجمع أنصار ترامب أمام هيئة انتخابات مقاطعة ماريكوبا في فينيكس. ولفترة قصيرة، لاحق البعض رجلا كان يحمل لافتة تصور الرئيس كخنزير نازي وكان واقفا خلف منصة يتحدث من عليها المذيع اليميني أليكس جونز. وتدخلت الشرطة وفضت المواجهة بعد أن أحاط مناصرو ترامب بالرجل ومجموعته الصغيرة وفق ما رصده شاهد من رويترز. ولم ترد أنباء عن إصابات. وتشهد البلاد احتجاجات متناثرة صغيرة وسلمية إلى حد كبير منذ توجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع يوم الثلاثاء. وقال موقع فيس بوك إنه حذف مجموعة مؤيدة لترامب كانت تتضخم بسرعة وتنشر خطابات تحض على العنف وتدعو إلى نشر "جنود على الأرض" لضمان نزاهة الانتخابات. ويرفع مؤيدو بايدن شعار "احصوا كل صوت" قائلين إن الإحصاء الكامل والدقيق في الولايات الحاسمة المتبقية سيظهر أن مرشحهم، الذي تولى من قبل منصب نائب الرئيس، فاز بالعدد اللازم للفوز بالمجمع الانتخابي وهو 270 صوتا. وأكد ترامب مرارا دون أن يورد أدلة إن الأصوات الواردة بالبريد عرضة للتزوير، رغم أن خبراء الانتخابات يقولون إن التزوير نادر في الانتخابات الأمريكية.