عاشت الساحة الفنية المغربية، خلال الشهور القليلة الماضية، حزنا تكرر عدة مرات هذا العام، بعد فقدان 8 من الأسماء الفنية من جيل الرواد، ومؤسسي الفن المغربي، خلال فترة زمنية قصيرة. وأطلق مهتمون بالشأن الفني لقب سنة الحزن على عام 2020، نتيجة فقدان الساحة بوتيرة سريعة، أسماء طبعت التاريخ الفني المغربي، وأسست لهويته، وكينونته. بداية الحزن، الذي ساد، في الشهور الأخيرة، كانت مع رحيل الفنان، والإعلامي عبد العظيم الشناوي، الذي سلم الروح لبارئها، في 10 يوليوز عن عمر ناهز 85 سنة. ولم يمض إلا يوم واحد، حتى أعلن عن وفاة الكوميدي الشهير لكريمي، عن عمر ناهز 59 سنة، نتيجة إصابته في حادثة سير خطيرة. وبعد أيام قليلة من أربعينية الراحلين عبد العظيم الشناوي، والكريمي، رحلت الفنانة، والوزيرة السابقة، ثريا جبران، عن عمر ناهز 68 سنة، بعد صراع مع المرض، بتاريخ 24 غشت الماضي. وشهد شهر شتنبر الماضي، تغييب الموت ل3 من الفنانين الكبار، إذ رحل الفنان عبد الجبار الوزير في ثاني أيام الشهر المذكور عن عمر ناهز 92 سنة. وتوفت المنية الفنان المسرحي المخضرم، أنور الجندي، عن عمر ناهز 59 سنة، في منتصف شهرشتنبر الماضي، الذي شهد، أيضا، قبل نهايته، رحيل أيقونة فن العيطة الجبلية، شامة الزاز، التي توفيت، يوم 28 منه، عن عمر ناهز 70 سنة. واستمر الموت خلال شهر أكتوبر الحالي، في حصد أرواح أهل الفن، إذ توفي الفنان حمادي التونسي، يوم 11 أكتوبر الحالي، عن عمر ناهز 86 سنة، قبل أن تنتقل روح الفنان عزيز سعد الله إلى جوار ربها بعد يومين فقط من ذلك، عن عمر ناهز 60 سنة.