لا زالت السلطات الفرنسية، تواصل حملاتها لاعتقال كل المرتبطين بقضية مقتل أستاذ وقطع رأسه بسبب رسوم كاريكاتورية، وهي الحملة التي طالت تلاميذ له. وقالت وسائل إعلام فرنسية اليوم، إن الشرطة الفرنسية اعتقلت 11 شخصا في قضية مدرس التاريخ، بينهم 4 من التلاميذ كان الجاني يعطيهم بعض المال ليخبروه بمكان وجود الأستاذ أولا بأول. وأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان الاثنين أن قوات الشرطة قد أطلقت عمليات ضد "عشرات الأفراد" المرتبطين بالتيار الإسلامي في البلاد ولا تزال تلك العمليات جارية، موضحا أن فتوى قد صدرت بحق أستاذ التاريخ الذي قتل بقطع رأسه الجمعة. وكان لاجئ شيشاني يبلغ من العمر 18 عاما قد قطع رأس أستاذ في منطقة "كونفلان سانت -أونورين"، بالضاحية الغربية لباريس، إثر عرضه لتلاميذه صورا كاريكاتورية للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم.