تعتزم جمعية التراث والفلكلور إعادة المهرجان العالمي للفلكلور في نسخة رابعة، إسهاما منها في إنعاش القطاع السياحي في المدينة الحمراء، بعد تضرره من جائحة كورونا. وأبرزت الجمعية، في بلاغ صحفي، توصل "اليوم 24" بنسخة منه، أنها تنوي إقامة عدد من الأنشطة الفنية، والثقافية ضمن النسخة الرابعة من المهرجان العالمي للفلكلور، غير المعلن تاريخها، حاليا، مساهمة منها في إنعاش القطاع السياحي في مراكش، باعتباره "ركيزة مهمة من ركائز الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى كون نسبة كبيرة من السكان المراكشيين يعتمدون في دخلهم الأساسي على السياحة". وأشارت الجمعية في بلاغها أن الدورة المقبلة من المهرجان ستعرف مشاركة أزيد من 1200 فنان، وفنانة من مختلف بقاع العالم، الشيء الذي سيسهم في تحريك عجلة الاقتصاد في المدينة الحمراء، وأكدت أن "المقاربة الاجتماعية تبقى هي الوسيلة أمام جميع الجمعيات للمساهمة بمعية الدولة المغربية في التخفيف من تداعيات جائحة كورونا على المجتمع المغربي، وعلى هذا الأساس باشرت جمعية التراث والفلكلور اتصالاتها مع مختلف الشركاء الأجانب للتحضير لهذه التظاهرات العالمية في أفق التنسيق مع مختلف الشركاء المغاربة من سلطات محلية، ومؤسسات عمومية، وخاصة، للتنزيل الفعلي لهذا المشروع" . يذكر أن أن النسخة الثالثة للمهرجان العالمي للفلكلور ألغيت، سابقا، تنفيذا لتوصيات السلطات في إطار خطة مواجهة جائحة كورونا.