قالت والدة الصحافي عمر الراضي، صباح اليوم الثلاثاء، على هامش الوقفة الاحتجاجية، التي نظمتها، تنسيقية البيضاء-الرباط من أجل "الحرية لعمر الراضي، وكل معتقلي الرأي"، أمام محكمة الاستئناف، في مدينة الدارالبيضاء، إن ابنها عمر ينفي تهمة الاغتصاب. وأضافت المتحدثة نفسها، في تصريح ل"اليوم24′′، أن "عمر شاب يؤمن بالعلاقات الرضائية"، موضحة "أنه متابع فقط، لأنه استطاع تعرية الفساد، من خلال تطرقه إلى مواضيع مهمة، عبر تحقيقاته الصحافية، سواء من خلال ملف خدام الدولة، أو مقالع الرمال..". ومن جانبه، أفاد والد عمر، في حديث ل"اليوم24′′، أن ابنه متابع ضمن سلسلة من اعتقالات عدد من الصحافيين، خلال الأيام الجارية"، مشددا على أن "الصحافيين أصبحوا يتابعون بتهم جنائية، وليس قضايا تتعلق بالنشر، أو بموجب قانون الصحافة". ونظم، عدد من المتضامنين مع الصحافي عمر الراضي، صباح اليوم، وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف، في مدينة الدارالبيضاء، وذلك بالتزامن مع جلسة المواجهة بين الصحافي، عمر الراضي، والمشتكية، التي تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها. وشارك في الوقفة عدد من النشطاء، الذين ينتمون إلى تنسيقية الدارالبيضاء-الرباط من أجل "الحرية لعمر الراضي، وكل معتقلي الرأي". وردد المشاركون في الوقفة المذكورة، شعارات تندد باعتقال الصحافي عمر، بالإضافة إلى المطالبة بإطلاق سراحه. إلى ذلك، عبرت تنسيقية الدارالبيضاء-الرباط من أجل "الحرية لعمر الراضي، وكل معتقلي الرأي"، في بيان لها، أصدرته، يوم أمس الاثنين، عن إدانتها لما أسمته "العزلة، التي يوجد فيها عمر الراضي منذ أكثر من شهرين داخل سجن عكاشة"، مطالبة "بإيقاف جميع المتابعات وبالسراح الفوري لعمر الراضي". ومن المرتقب أن تنطلق، اليوم، جلسة المواجهة بين الطرف المشتكي، والصحافي عمر الراضي أمام قاضي التحقيق، في محكمة الاستئناف، في الدارالبيضاء في قضية "الاعتداء الجنسي"، وتم الاستماع إلى المشتكية، يوم 5 أكتوبر الجاري. وحضر عدد من المحاميين من مختلف الهيآت في المغرب إلى المحكمة، من أجل مؤازرة الراضي، يقودهم النقيب السابق، والحقوقي، عبد الرحمان بنعمرو. يذكر أن عمر الراضي، متابع في قضيتين، تتعلق الأولى ب"التجسس"، والثانية ب"اعتداء جنسي".