قرر الفنان، عبد الغني الصناك، وضع حد لمسيرته الفنية، احتجاجا علي الوضع الداخلي للفن في المغرب. وأعلن الصناك، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، قبل أيام، إنهاء مسيرته، وكتب: "أعلن استقالتي من هذا الميدان". وأضاف الصناك: "ماتت الأجيال.. ماتت الكفاءات.. مات الفن.. عاشت الوحوش في أقيانوس كله متاهات أينك يا طيب الصديقي ومحمد البسطاوي ومحمد مجد لأخاطبكم.. من هنا أقول لكم سأعتزل هذا الفن في هذه البلد الميمونة ودمتم في خير ورحم الله الفن ....شكرا لكل من كان في جانبي منذ بداياتي". واستحضر الصناك في قرار أعتزاله، بدايته الأولى في عالم الفن، وقال: "كان حلمي أن أصبح ممثلا. في المدرسة كنت مشاغبا للتشخيص وفي دار الشباب كذلك وفي الجامعة كذلك أيضا... عندما التحقت بجامعة بوشعيب الدكالي بالجديدة أسست فرعا للتمثيل....ذات يوم مشرقا عند حافة بوشريط قرأت جريدة اسمها "انوال" في أسطرها مبارة لولوج المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي كانت البسمة لا تفارقني؛ طلبت من أمي الفقيرة أن تمنحني مصروفا للتنقل إلى مدينة الرباط لولوج هذا الامتحان لبت دعائي رغم أنف أبي". وأضاف الصناك في نفس التدوينة: "حققت حلمي ودخلت لمجال المتمثيل واخدت تجربة في العديد من الاشهارات، والافلام، وكذلك المسلسلات مع كبار الشاشة "كالطيب الصديقي، ومحمد مجد،، ومحمد البسطاوي، ومحمد خيي، وحسن الصقلي، محمد عفيفي، وأمال عيوش، ومجدولين الادريسي؛ ويونس ميكري...."وكذلك مع مخرجين لهم أسماء وازنة كجمال بالمجدوب و ناصر الهوير؛ فريدة بورقية ؛ فريدة باليزيد، مصطفى فاكر ؛هشام الجباري.. ". وتشهد، الفترة الحالية، إعلان فنانين آخرين عن ابتعادهم عن الميدان الفني، منهم الممثل الشاب حمزة الطاهيري، الذي دفعه وضعه النفسي إلى إعلان الاعتزال قبل العدول عن هذا القرار، والفنانة الشابة سوما، التي شكلت ثنائيا مع زميلتها دينا تحت اسم" سومادينا".