أعلن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الخميس، حصيلة انتشار فيروس كورونا في المدارس. وقال أمزازي، في عرض له أمام المجلس الحكومي، إنه نظرا إلى القرارات، التي اتخذتها الحكومة بخصوص تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي وباء كوفيد 19 على مستوى بعض العمالات، والأقاليم، والأحياء، فقد تم اعتماد نمط التعليم عن بعد على مستوى 2265 مؤسسة تعليمية، تضم أكثر من 972 ألف تلميذة، وتلميذ. وفي السياق ذاته، أوضح أمزازي أنه تم إغلاق 118 مؤسسة تعليمية، تستقبل حوالي 61 ألف تلميذة وتلميذ، على إثر اكتشاف حالات إيجابية فيها، حيث همت هذه الحالات 413 تلميذا و807 أساتذة و129 إطارا في هيأة الإدارة التربوية، و79 من الأطر الأخرى. وأكد الوزير نفسه أن الدخول التربوي الحالي يأتي في سياق خاص، تطبعه وضعية وبائية مقلقة، وغير مستقرة، على غرار باقي دول العالم، وعلى الرغم من ذلك، فإن وزارته تمكنت من تنزيل برنامج العمل، ومقتضيات القانون الإطار 51.17 المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وتنفيذ البرنامج الحكومي، إضافة إلى العمل على تأمين التمدرس من خلال رفع تحدي انطلاق الموسم الدراسي في 7 شتنبر الحالي، وتنظيم الامتحانات المؤجلة برسم الموسم الدراسي 2020- 2019 في ظروف آمنة خلال شهر شتنبر الحالي، وبداية شهر أكتوبر المقبل. وأشار أمزازي إلى أن العدد الإجمالي للتلاميذ على مستوى التعليم المدرسي، من المرتقب أن يبلغ 8 ملايين و704 آلاف، و409 تلميذة، وتلميذ، من بينهم 776 ألفا و409 تلميذة، وتلميذ جديد بالسنة الأولى ابتدائي. وكانت أحزاب، ومنظمات قد حذرت من تحول المؤسسات التعليمية لبؤر انتشار لفيروس كورونا المستجد، وطالبت بتأجيل الدخول المدرسي إلى حين تحسن الوضع الوبائي، وهو المقترح، الذي لم تتجاوب معه الحكومة، متشبثة بالدخول المدرسي في موعده المحدد.