أعلن، ليلة أمس الثلاثاء، عن ميلاد حركة تصحيحية داخل الأصالة والمعاصرة، في مدينة أكادير، أطلق عليها اسم "لا محيد". الحركة التصحيحية داخل الأصالة والمعاصرة، في بيان لها، قالت إنها ولدت "دفاعا عن مشروع التنظيم السياسي، وعلى خلفية الإقصاء، الذي ظل يمارسه أمين عام للحزب، بالإضافة إلى استفراده بالقرارات، وتحمله المسؤولية في المسار التحريفي للحزب، خدمة بممارسات ارتجالية فردانية خاضعة لمنطق تصفية الحسابات، والانتقام". وأوضح المصدر نفسه أن "وضعية الحزب الآن هي وضيعة إقصاء الرأي الآخر عن المشاركة، وإبداء الرأي في مواجهة من لا يسدون الولاء للأمين العام". وانتقدت الحركة التصحيحية داخل الأصالة والمعاصرة "قيام عبد اللطيف وهبي بجولة لدى بعض الأحزاب السياسية"، الغرض منها، بحسب الحركة التصحيحية "تقديم الولاء لحزب معين من أجل الحصول على الرضى التام، بغية الانتفاع بمصالح ذاتية خاصة في غياب انعقاد الأجهزة القانونية، مثل المجلس الوطني، والمكتب السياسي..". وشدد المصدر نفسه على ما أسماه "التزوير الخطير، الذي مس القانون الأساسي للحزب، حسب هوى الأمين العام، الذي غير بعض بنوده، التي صادق عليها المؤتمر الوطني، تلاه تزوير توقيعات البرلمانيين، من أجل تثبيت رئيس الفريق الموالي لتياره، والمتنافية مع مبادئ العمل الأخلاقي السياسي".