أعلنت السعودية، اليوم الأحد، رفع "كامل القيود" أمام حركة سفر مواطنيها، مطلع شهر يناير المقبل، وذلك بعد إغلاق للمنافذ والمعابر والموانئ، استمر نحو 6 أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا. ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، عن مصدر مسؤول في وزارة الداخلية قوله، إنه "تمت الموافقة على أن يكون الرفع الكامل للقيود على مغادرة المواطنين للمملكة والعودة إليها، والسماح بفتح المنافذ لعبور جميع وسائل النقل عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، بعد فاتح يناير 2021، وفق الإجراءات المتبعة قبل جائحة كورونا". كما تقرر السماح لبعض الفئات من المواطنين بالسفر إلى خارج المملكة والعودة إليها وفق ضوابط واشتراطات معينة. وأوضح المصدر ذاته، أن القرار يستثنى منه فئات منها العاملون بالدولة أو رجال الأعمال أو المرضى والحالات الإنسانية والطلبة. ويشمل الاستثناء، السماح بدخول المملكة والخروج منها لمواطني دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك السماح بدخول غير السعوديين من الحاصلين على تأشيرات وفقا للضوابط والإجراءات الصحية. كما سيتم رفع التعليق جزئيا عن رحلات الطيران الدولية من المملكة وإليها وفتح المنافذ البرية والبحرية والجوية بما يتيح للفئات المستثناة من مواطنين وغيرهم الدخول إلى المملكة والخروج منها. واضاف أنه تقرر عدم السماح لأي شخص بدخول أراضي المملكة إلا بعد تقديم ما يثبت خلوه من الإصابة بفيروس كورونا المستجد بناء على تحليل حديث من جهة موثوقة خارج المملكة لم يمر تاريخ إجرائه أكثر من 48 ساعة. ويبدأ العمل بتنفيذ قرارات الوزارة الجديدة اعتبارا من صباح بعد غد الثلاثاء. وأبقت الوزارة على تعليق أداء العمرة، موضحة أنه "سيتم الإعلان عن خطة إعادة السماح بأداء العمرة تدريجيا بناء على ما يتقرر لاحقا في هذا الشأن بشكل مستقل في ضوء المستجدات المتعلقة بالجائحة".