اعتبر عدد من محتجون أمس الخميس، بطنجة، أن قرار استمرار إغلاق القاعات الرياضية، انعكس سلبا على وضعهم المادي. وكشف محتجون، ل"اليوم24′′ أن الإغلاق تسبب لهم في تراكم السومة الكرائية، وكذا ارتفاع الديون على أصحاب القاعات الرياضية، ما سيؤدي إلى تشرد عشرات الأسر. وأضاف المحتجون أنهم كانوا يتبعون جميع التدابير الإحترازية المعمول بها، من احترام لمسافة التباعد الجسدي، وكذا توفير وسائل التعقيم، والحرص على نظافة القاعات الرياضية، عندما قررت السلطات فتح القاعات لمدة لم تتجاوز 15 عاما قبل قرار إغلاقها. وطالب محتجون من السلطات المحلية السماح لهم بفتح القاعات الرياضية، نظرا للانعكاسات السلبية للإغلاق على الجانب الاقتصادي.