دعا والد ناصر الزفزافي ووالدة نبيل أحمجيق، إلى إطلاق سراح ابنيهما المعتقلين على خلفية "حراك الريف"، والمضربين عن الطعام، لليوم الثامن عشر على التوالي. وطالب أحمد الزفزافي، والد ناصر في بث مباشر، مساء اليوم الإثنين، أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، التدخل لإنقاذ حياة ابنه، المضرب عن الطعام، مؤكدا بأن وضعيته الصحية متدهورة. وانتقد والد ناصر كل من أمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ومحمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مشددا على أن ناصر طلب منه أن يقتني كفن ونعش لدفنه، مشيرا إلى أنه ينتظر خبر وفاته في أية لحظة، إذا لم يتم التدخل والاستجابة إلى مطالب ناصر ونبيل، على رأسها تجميعهما في سجن سلوان في مدينة الناظور. هذا، وأكدت والدة نبيل أحمجيق، أن ابنها مظلوم ولا يستحق ما يعيشه في سجن رأس الما في فاس، لافتة الإنتباه إلى أن وضعية نبيل أحمجيق الصحية حرجة، مبرزة أنه وحيد ومعزول في زنزانة مظلمة. وأفادت المتحدثة نفسها، أن ابنها وباقي معتقلي "حراك الريف" مظلومين وأبرياء، موضحة أن نبيل طلب منها نفس طلب ناصر لوالده، وهو شراء كفن ونعش لدفنهما، فهم مصرون على خوض إضراب عن الطعام إلى حين الاستجابة لمطالبهم. وكان أحمد الزفزافي، قال في تصريح سابق، إن ناصر ونبيل متواجدان في غرفة معزولة عن بعضهما البعض ولوحدهما طيلة 24 ساعة، مؤكدا أن إدارة السجن منعتهما من الفسحة، مع تحديد يوم واحد فقط في الأسبوع للتواصل مع أسرتهما عبر الهاتف بدل يومين كما كان معمولا سابقا. كما منعتها إدارة السجن يضيف والد ناصر، من ولوج متجر السجن مرتين في الأسبوع، كما كان معمولا ذي قبل والإقتصار فقط على مرة واحدة من أجل إقتناء الماء، متساءلا:" لماذا هذا التضييق على أبنائنا؟".