تواصل الجارة الشرقية الجزائر تسجيل انخفاض حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا، وسط استعداد البلاد للعودة إلى الحياة الطبيعية، بالحديث عن قرب فتح مجالها الجوي، بعد أشهر من الإغلاق، والاستعداد لإجراء الامتحانات حضوريا، ابتداء من الشهر المقبل. وسجلت الجزائر 442 إصابة جديدة بفيروس كورونا، و9 حالات وفاة، في آخر حصيلة تم الإعلان عنها، بينما تماثل 330 مريضا للشفاء. وقال الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار، في آخر لقاء يومي له، مخصص لعرض تطور الوضعية الوبائية لفيروس، إن إجمالي الحالات المؤكدة بلغ 39.025 من بينها 442 حالة جديدة، وهو ما يمثل 1 حالة لكل 100 ألف نسمة خلال ال24 ساعة الماضية. وأضاف فورار أن 30 ولاية سجلت أقل من 10 حالات، خلال ال24 ساعة الماضية، بينما سجلت 18 ولاية أخرى أزيد من 10 حالات. وفي ظل الحديث عن تراجع يومي لحالات الإصابة بكورونا، بدأت وسائل الإعلام الجزائرية تنقل الحديث عن قرب فتح الحدود أمام الرحلات الخارجية، إذا تواصل تحسن الوضعية الوبائية، خصوصا أن بعض السفارات مثل الفرنسية أعلنت أنها ستستأنف استقبال ملفات التأشيرات، بداية الشهر المقبل. وفي المقابل، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إمكانية استئناف إجراء الامتحانات بصفة حضورية، انطلاقا من شهر شتنبر المقبل، إذ نشرت صحيفة "الشروق" مذكرة وجهتها الوزارة إلى مديري مؤسسات التعليم العالي، جاء فيها أنه "ابتداء من الأول من شتنبر ستكون هناك إمكانية استئناف إجراء الامتحانات بصفة حضورية، وذلك وفقا للسلطة التقديرية لمدير المؤسسة، مع ضرورة اقتصار العملية على التخصصات، التي لا يتعدى فيها عدد الطلبة المسجلين 30 طالبا".