تعرضت مساحات واسعة من الملك الغابوي، بجماعة كتامة التابعة لإقليم الحسيمة، لاعتداءات متكررة لإجثاث الأشجار، بغية السيطرة على الأراضي الواقعة عليها، واستخدامها بزراعة "الكيف". وعلم موقع "اليوم 24′′، أن المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وبناء على شكاوى مواطنين، قد أوفدت أمس الخميس، لجنة لمعاينة الأضرار التي تعرضت لها منطقة غابوية بدوار "أتوت" التابع لجماعة كتامة. ووفقا لمصادر محلية، فقد تعرضت المنطقة لاعتداءين في أقل من شهر، آخرها يوم 9 غشت الجاري، حيث أقدم نحو 20 شخصا على قطع الأشجار داخل مطقة مسيجة، تحت وصاية مندوبية المياه والغابات، حيث تمت مطاردة عدد منهم من طرف عناصر المندوبية، والقوات المساعدة، إلا أنهم عادوا لنفس الممارسات بعد مغادرة السلطات. ويؤكد الموقعون على الشكوى وجهت إلى مندوب المياه والغابات، واطلع عليها "اليوم 24′′ أن الإعتداءات ب"زبر منطقة غابوية" يأتي بهدف ربح مساحات وأراض إضافية وزراعتها بالقنب الهندي، خصوصا وأن هذه المنطقة تقع على مقربة من منبع مائي. وأشارت الشكوى إلى تورط أحد الأشخاص النافذين بالتنسيق مع تاجر مخدرات بالتورط في تشجيع شبان على قطع الأشجار، وصولا إلى اقتسام ما "يغنمونه من أراضي" على إثر ذلك.