في ظل تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في مدينة فاس، بعدد يتجاوز المائة مصاب يوميا، بات المستشفى الجامعي بالمدينة، يحصي أعدادا متزايدة من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في صفوف الأطر الصحية والإدارية، وعلى رأسهم الأطباء المقيمين والداخليين. وفي ذات السياق، قالت مصادر من اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب، ل"اليوم 24′′ اليوم الإثنين، إن الإصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف هذه الفئة ارتفعت، حيث بات وإلى حدود اليوم 34 طبيب مقيم وداخلي، مؤكد الإصابة بداء كوفيد-19، في أسبوع واحد. وأوضحت ذات المصادر، أنه من بين الإصابات الجديدة، التي تأكدت اليوم، في المستشفى الجامعي الحسن الثاني، إصابة لطبيب داخلي فلسطيني. إلى جانب الإصابات في صفوف الطلبة الداخليين والمقيمين، تقول ذات المصادر أن هناك عددا كبيرا من الإصابات بفيروس كورونا المستجد في مستشفى الحسن الثاني بمدينة فاس، قد يتجاوز عددها الثمانين إصابة، بين الأطباء والممرضين ورجال الأمن ونساء النظافة والإداريين. اللجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، تدعو الوزارة إلى تتبع وعلاج الأطر المصابة أثناء تأديتهم لواجبهم المهني، وإضافة هذا الوباء إلى الأمراض المهنية وصرف التعويضات المتعلقة بها، كما تدعو كافة المتدخلين في القطاع، إلى مضاعفة الجهود واتخاذ إجراءات فورية ومستعجلة لمواجهة هذه الموجة الثانية، عبر توفير وسائل الحماية وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية وتسهيل الولوج إليها.