طالب برلمانيون، صباح اليوم الاثنين، الحكومة، بتعديل الشروط المفروضة على المغاربة، والأجانب المقيمين في المغرب، لدخول البلاد، ابتداء من منتصف ليلة غد الثلاثاء. ووجه مصطفى الإبراهيمي، رئيس فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، في جلسة البرلمان، اليوم، طلبا للحكومة، من أجل حصر التحاليل، المفروضة على المسموح لهم بدخول البلاد، في تحليلة واحدة. وأوضح الإبراهيم، أنه يمكن الاقتصار على اختبارات الكشف (PCR)، للسماح بدخول القادمين من الخارج، والتخلي عن الاختبار السيرولوجي (تحاليل مصلية)، الذي قال إنه لم يثبت جدواه علميا، كما أن سعره مرتفع، ونتائجه تأخذ وقتا أكبر. يذكر أنه عقب صدور بلاغ الحكومة، المتعلق بشروط ولوج المواطنين المغاربة، والأجانب، المقيمين في المغرب إلى التراب الوطني، واجه عدد من المغاربة، خصوصا في دول إفريقية إشكال صعوبة الوصول للاختبارات المطلوبة، للعودة إلى أرض الوطن، فيما أوضحت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، والمغاربة المقيمين في الخارج أن الاتصالات جارية مع سلطات هذه البلدان لإيجاد حلول مناسبة في أقرب الآجال. وفيما يتعلق بالأشخاص، الذين يعتزمون القدوم إلى المغرب بواسطة السيارة، عبر ميناءي سيت وجنوى، حيث تقل صلاحية الاختبار عن أجل مدة الرحلة على المسار الطرقي، سيتم إجراء اختبار إضافي للكشف (PCR) على متن الباخرة.