مع ارتفاع درجات الحرارة، يعد شاطيء "عين الذياب" الوجهة المفضلة إلى أغلب البيضاويين، نظرا إلى قربه من وسائل النقل المختلفة، لاسيما بعد تخفيف تدابير الحجر الصحي في المدينة. الشاطيء الشهير، الذي ظل فارغا من مرتاديه، عدة أشهر، خلال فترة الحجر الصحي، أصبح، اليوم، يعج بالمصطافين من مختلف الأعمار، يبحثون عن لحظات من الاستجمام، والمتعة، فضلا عن انتعاش بعض الأنشطة التجارية، لعل ممارسوها يقنعون زبائن موسمين باقتناء بعض منتجاتهم. يقتنص زوار الشاطيء المذكور لحظات من المتعة، قبل أن تحل الساعة السادسة مساء، الذي أصبح موعد مغادرة الشاطىء، الذي تلزمه السلطات، حيث يحاول رجال السلطة ثني كل من يحاول البقاء، أو الاستمرار في السباحة، وذلك بتحذيرهم بذلك القانون. وقالت إحدى المواطنات ل"اليوم 24′′ إنها دأبت على المجيء إلى "عين الذياب"، لأن إمكانيات المادية تمنعها من التوجه إلى شاطيء آخر بعيد على المدينة، موضحة أنها تأتي إلى هذا الشاطئ رفقة أطفالها الصغار، لاسيما بعد مكوثهم في المنزل لأزيد من مائة يوم، في الحجر الصحي". وأضافت المتحدثة نفسها أنها "تحرص على مغادرة الشاطيء، قبل الساعة السادسة، تفاديا للاكتظاظ، الذي تشهده وسائل النقل، سواء الحافلاتظن أو سيارات الأجرة الكبيرة، وهو ما يثير مخاوفها من إصابتها هي وأطفالها بفيروس كورونا". ولا يخلو شاطئ "عين الذياب" من إشارات وضعتها السلطات، تدعو المصطافين إلى احترام التدابير الصحية، والحفاظ على التباعد الاجتماعي، إلا أنهم على الرغم من ذلك يجتمعون مع بعضهم، ويتشاركون الطعام، ويسبحون جماعات، لاسيما الأطفال، الباحثين عن متعة تنسيهم ضغط الحجر الصحي، وكورونا، فضلا عن تجمهر العديد من الشباب في مجموعات للعب كرة القدم.