أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 522 ألفا و246 شخصا في العالم منذ ظهوره في الصين في دجنبر الماضي، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية. وسجلت رسميا إصابة أكثر من عشرة ملايين و922 ألفا و300 شخص في 196 بلدا ومنطقة بالفيروس منذ بدء تفشيه، تعافى منهم خمسة ملايين و619 ألفا و700 شخص على الأقل. ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إن دولا عدة لا تجري فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة. ومنذ التعداد الذي أجري الخميس، أحصيت 4553 وفاة و171 ألفا و29 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية هي البرازيل (1252) والمكسيك (679) والهند (379). والولاياتالمتحدة التي سجلت فيها أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير، هي البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات والإصابات مع تسجيلها 128 ألفا و740 وفاة من أصل مليونين و739 ألفا و879 إصابة، وشفي ما لا يقل عن 781 ألفا و970 شخصا. بعد الولاياتالمتحدة، الدول الأكثر تضررا بالوباء هي البرازيل حيث سجلت 61 ألفا و884 وفاة من أصل مليون و496 ألفا و858 إصابة، تليها المملكة المتحدة بتسجيلها 44 ألفا و131 وفاة من أصل 284 ألفا و276 إصابة، ثم إيطاليا مع 34 ألفا و833 وفاة (241 ألفا و184 إصابة)، وفرنسا مع 29 ألفا و893 وفاة (203 آلاف و367 إصابة).