انتقد حزب الاستقلال التدبير الحكومي، خلال جائحة كورونا، للوضع الاجتماعي، الذي تدهور، مطالبا الحكومة بوضع خطة استعجالية للنهوض بالقطاعات المتضررة من جائحة كورونا. وقالت اللجنة المركزية لحزب الاستقلال، في بلاغ لها، أصدرته، أمس الأحد، بعد اجتماعها عن بعد، إن الحكومة مطالبة بتحمل مسؤوليتها، ووقف تدهور الوضعية الاجتماعية في البلاد، وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، واعتماد خطة لحماية المواطنين من الفقر، والاندحار الاجتماعي للطبقة الوسطى، وذلك بإقرار الحد الأدنى الحيوي للعيش الكريم لكل الأسر الفقيرة، وتعميم الحماية الاجتماعية، لتشمل الجميع، وإصلاح منظومة التقاعد، وتوفير الحد الأدنى للشيخوخة بالنسبة إلى المسنين، وإطلاق استراتيجية لإنقاذ الآلاف من المواطنين، والشباب، والنساء من البطالة وانتشال المقاولات الصغرى، والمتوسطة من واقع الإفلاس، الذي أصبحت تعانيه. وحذرت اللجنة المركزية من تردي الأوضاع الاجتماعية، والمعيشية في العالم القروي، داعية الحكومة إلى التعجيل باعتماد مخطط إرادي من أجل الحد من الفوارق المجالية، والنهوض بالعالم القروي، والمناطق الجبلية والحدودية، وإطلاق أوراش تنموية محلية في إطار عقد برنامج بين الدولة، والجهات، والجماعات المحلية، من أجل توفير الشغل والنهوض بالإنسان، وبالمجال على حد سواء، وتوفير شروط العيش الكريم للمواطنين. ودعت اللجنة المركزية إلى وضع خطة استعجالية للتدبير المائي، ومعالجة آثار الجفاف، وإنقاذ الآلاف من المواطنات، والمواطنين من العطش نتيجة سوء تدبير الماء، والاستغلال المفرط للفرشة المائية. كما تطالب اللجنة المركزية الحكومة، باعتماد مخططات لدعم، ومواكبة الأطفال، والنساء، وتخليصهم من التداعيات السلبية لجائحة كورونا، والمعاناة النفسية، والاجتماعية، ومن حالة التمييز، الذي قالت إنه مورس عليهم بسبب الوضع الاقتصادي، والمادي والاجتماعي، ووضع حد للعنف الممارس ضد النساء، الذي تزايد بشكل ملحوظ في ظل الجائحة.