أشعلت زيارة مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، الوزير التجمعي، لمصنع بالصخيرات مخصص لتصنيع حافلات النقل الحضري في إطار تجديد حافلات الدارالبيضاء، غضب المسؤولسن في حزب العدالك والتنمية، متهمينه بعدم دعم وزارته للمشروع في بدايته و"الركوب على منجزات الآخرين". العلمي، كان قد نشر أمس الخميس صورة له عن زيارة لمصنع " IRIZAR" المغرب بالصخيرات، والذي يقوم بتصنيع 200 حافلة للنقل الحضري في إطار الطلب العمومي المخصص لتجديد حظيرة حافلات مدينة الدارالبيضاء، كما أن الحافلات المنتجة بمصنع IRIZAR المغرب من طرف مهندسين وتقنيين مغاربة أكفاء تتميز بمواصفات وجودة عاليتين وتوفر شروط الولوجيات للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة. زيارة العلمي، رد عليها عبد الصمد حيكر، نائب عمدة الدارالبيضاء والبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، بتدوينة غاضبة كتب فيها "لم أفهم سبب ولا سياق ولا معنى زيارة معالي الوزير هذه، رغم أن وزارته كانت خارج التغطية خلال مسلسل هذا الانجاز الذي تشرف عليه مؤسسة التعاون بين الجماعات البيضاء بدعم ومواكبة من وزارة الداخلية ووزارة المالية وتعاون مع جهة الدارالبيضاءسطات". ويقول حيكر إن العلمي لم يواكب أو يساهم من خلال وزارته في هذا المشروع، متسائلا "هل يمكن أن يفهم من ذلك أن وزارة الصناعة، وبعد أن انتصرت على البؤر الوبائية الصناعية، قد استفاقت وعقدت العزم على الانخراط في دعم موسسة التعاون بين الجماعات البيضاء". وتحدث حيكر على محاولات الركوب على المنجزات، وقال إن الكل أصبح يسابق الزمن ليدعي وصلا بهذا الانجاز الهائل لموسسة التعاون مع شركاءها مشكورين، بعدما كان هناك من يراهن على فشل هذا المشروع.