عرفت الأيام الأخيرة، عودة تسجيل الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في جهة العيون الساقية الحمراء، بعدما كان الوضع الوبائي في الجهة مستقرا لأيام متواصلة. وقالت مصادر في مندوبية الصحة في جهة العيون الساقية الحمراء، ل"اليوم 24′′ إن الحالات، التي سجلت، أمس الأحد، وعددها 37 حالة، كلها كانت في صفوف مهاجرين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، إلا أن الحالة، التي سجلت اليوم، هي حالة محلية، وليست في صفوف المهاجرين. ونفت المصادر ذاتها أن تكون حملة الكشف الموسع وسط المهاجرين، التي مكنت من الوصول إلى أكبر حصيلة، أمس الأحد، قد تمت بسبب الإعلان في جزر الكناري عن اكتشاف حالات إصابة مؤكدة بكورونا في صفوف المهاجرين القادمين من العيون، مؤكدة أن الكشف الموسع في أوساط المهاجرين في الجهة، كان مبرمجا من قبل. ومنذ الأمس، وسعت السلطات في الجهة الجنوبية الكشف عن فيروس كورونا في صفوف المهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، الذين يتخذون من الجهة مقاما لهم إلى حين تمكنهم من ركوب البحر نحو جزر الكناري الإسبانية. يذكر أن مجموع الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في جهة العيون الساقية الحمراء، وصل إلى 45 حالة مؤكدة، لا تزال 38 منها قيد العلاج.