شغلت واقعة اختفاء قناة “مي فتيحة” على “يوتوب”، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، منذ اكتشاف الأمر صباح أمس الجمعة، لتتأكد بعد ذلك فرضية سرقة قناتها، وأنها لم تتعرض لحجب من طرف يوتوب. وقال أحد الوجوه المعروفة في فايسبوك، يوسف الزروالي، إنه تواصل مع السيدة الكفيفة، فتيحة الطويسي، من أجل معرفة ما حصل، وتأكد أن قناتها تعرضت للسرقة فعلا، وهو ما ينفي فرضية حظرها من طرف “يوتوب” بغرض التأكد من حقيقة الاشتراكات القياسية، التي حققتها في ظرف قصير. وأضاف الزروالي أنه يحاول الوصول إلى حل لاسترجاع القناة بالتواصل مع إدارة يوتوب، ويعمل كذلك على إنشاء حساب بنكي لها، لتتوصل فيه بأرباح قناتها مستقبلا. الفنانة لبنى أبيضار، من بين المتعاطفين مع “مي فتيحة”، وجهت الدعوى إلى أمين رغيب، المختص الشهير في الميدان المعلوماتي، من أجل مساعدة “مي فتيحة” على استعادة قناتها. يذكر أن “اليوتوبوز" المسنة مي فتيحة اسمها الحقيقي فتيحة طويس، وتنحدر من نواحي مدينة مكناس، وكانت قد انضمت إلى اليوتوب، في نهاية السنة الماضية، لكن نسب مشاهدتها كانت ضعيفة جدا، قبل أن تحظى في اليومين السابقين بحملة إعلانية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما مكن قناتها بيوتوب من تجاوز عتبة 350 ألف مشترك في ظرف وجيز، ورغم أن السرقة طالتها، إلا أنها لا تزال تحظى بدعم واسع من طرف رواد مواقع التواصل.