أعلنت حكومة مدينة مليلية المحتلة أنها تدخلت لإخراج المغربيات العالقات في المدينة من المسجد، الذي كان يأويهن، بعد تقدم إحداهن بشكاية تعرضها لاعتداءات جنسية. وقالت حكومة المدينةالمحتلة، حسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية، اليوم الخميس، أإنها تدخلت لإخراج النساء من المسجد، ونقلهن إلى ساحة التيران، التي تأوي عالقين آخرين، مع اتخاذها قرار الفصل بين النساء، والرجال. وأوضحت الجهة ذاتها أن المرأة المغربية، التي تقدمت بشكاية، قالت فيها إنها تعرضت لاعتداء جنسي من طرف موظف في البلدية مكلف في المسجد ذاته بحفر القبور الخاصة بالمسلمين، تم نقلها إلى مكان آمن، دون الإفصاح عنه. يذكر أنه تم توقيف المشتبه فيه في هذه القضية من طرف الشرطة، بعد تقديم عالقة مغربية لشكاية، قالت فيها إنها تعرضت لاعتداء جنسي من طرفه، في الساعة التاسعة والنصف مساءً، في المقبرة الإسلامية. ولايزال العشرات من المغاربة عالقون في مدينة مليلية المحتلة، وسبق لعدد منهم، خصوصا النساء أن خرجن في مقاطع فيديو يناشدن السلطات المغربية التدخل لإخراجهن، وأطفالهن من المدينةالمحتلة، متحدثات عن ظروف إيوائهن غير الإنسانية. وكان المغرب قد سارع، بعد ساعات عن تسجيل وفاة مغربية في ملجأ العالقين في مليلية المحتلة، إلى تنظيم أول رحلة عودة، شملت مائتي شخص، إلا أنه لم ينظم بعدها أية رحلة مماثلة، بعد التأكد من تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد في صفوف العائدين من المدينةالمحتلة. وفي المقابل، نظمت السلطات المغربية ثلاث رحلات عودة للعالقين المغاربة في مدينة سبتةالمحتلة، في أوقات متقاربة، وسط توقع بأن تنظم عملية رابعة، قدمت سلطات المدينةالمحتلة لائحة بأسماء المستفيدين منها للسلطات المغربية، في انتظار التأشير عليها.