اهتزت سكان دار ولد زيدوح، ليلة أول أمس الاثنين، على وقع العثور على جثة طفلة، معلقة في شجرة خلف ثانوية الحسن الأول بدار ولادزيدوح، إقليم الفقيه بن صالح. وحسب مصادر محلية، فإن الهاكة تبلغ من العمر 14 سنة، ويرجح أنها وضعت حدا لحياتها، منتحرة، لأسباب لاتزال مجهولة إلى حدود الساعة، حيث عثر عليه جثة هامدة في مشهد صادم لأصدقائها، وعائلتها في ثاني أيام عيد الفطر. وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك الملكي، فور علمها بالخبر، حلت في عين المكان، حيث تم نقل جثة الهالكة إلى مستوع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالفقيه بن صالح. يذكر أنه فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة لمعرفة ظروف، وملابسات الواقعة مع إخضاع جثة الطفلة للتشريح الطبي، لتحديد أساب وفاتها