ضاعفت وزارة الصحة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية عدد التحاليل التي تم إجراؤها للكشف عن الحالات المشتبه إصابتها بفيروس كورونا المستجد، حيث بلغت رقما قياسيا يعادل 1346 تحليلا على المستوى الوطني تم إنجازه بين الساعة السادسة من مساء أمس الأربعاء، والسادسة من مساء اليوم الخميس، ما مكن من إكتشاف أكبر من الإصابات المؤكدة الجديدة منذ بداية الأزمة. وواصلت الوزارة بذلك، من خلال المختبرات الجهوية التي تم العمل بها انطلاقا من الأسبوع الماضي، والتي يصل عددها إلى ثمانية، واصلت عملها على رفع عدد التحاليل اليومية، حيث انتقل هذا العدد من 315 تم إعلانها يوم الثلاثاء 7 أبريل لتتضاعف في الأيام التالية، حيث تم إنجاز 631 تحليلا الأربعاء 8 أبريل، ثم 856 الخميس 9 أبريل، ثم 709 يوم الجمعة 10. وتواصل نفس مستوى عمل المختبرات خلال الأسبوع الجاري مع تغيرات طفيفة، حيث أجريت خلال اليومين الماضيين على التوالي 794، و728، قبل أن تشهد الساعات الماضية قفزة ضاعفت حجم المنجز مرتين لتحقق 1346 تحليلا خللال 24 ساعة. وتتوفر الوزارة حاليا إضافة إلى مختبري باستور، والمعهد الوطني للصحة، على مختبرات مجهزة بالمستشفيات الجامعية بمدن مراكش وأكادير، وفاس والرباط ووجدة، والدار البيضاء، وطنجة للقيام بالتحليلات من نوع PCR، جرى تشغيلها الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى المستشفى العسكري لمدينة كلميم الذي انطلق العمل به منذ أيام، فيما يخص الأقاليم الجنوبية للمملكة. وتزامن رفع عدد التحاليل المنجزة على المستوى الوطني مع تسجيل أكبر عدد من الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت وزارة الصحة، اليوم الخميس، تسجيل 259 حالة بفيروس كورونا المستجد في 24 ساعة الأخيرة لترتفع الحصيلة الحالية إلى 2283 حالة سُجلت منذ وصول الفيروس إللى المغرب في الثاني من شهر مارس الماضي. وقال محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة في تصريح صحافي حول الوضع الوبائي للمغرب أن حالات الشفاء ارتفعت ب20 حالة تم تسجيلها في 24 ساعة الأخيرة ليصل مجموع الحالات 249 حالة. وأضاف المتحدث أن اجمالي عدد الوفيات ارتفع إلى 130 حالة وذلك بتسجيل 3 حالة في 24 ساعة الأخيرة حسب الأرقام الرسمية التي رصدتهم الوزارة.