أسفر انتشار فيروس كورونا المستجدّ عن وفاة ما لا يقلّ عن 102 ألف شخصا في العالم، منذ ظهوره شهر دجنبر الماضي في الصين ، وفق حصيلة رسمية. وشُخّصت رسميا أكثر من مليون و700 ألف إصابة في 193 دولة ومنطقة منذ بدء تفشّي الوباء، جلها في أوربا والولاياتالمتحدةالأمريكية. وأصبحت الولاياتالمتحدة أوّل دولة في العالم تتجاوز عتبة الألفَي حالة وفاة خلال يوم واحد بسبب فيروس كورونا، وذلك إثر تسجيلها 2108 وفيّات إضافيّة خلال 24 ساعة، حسب إحصاء لجامعة جونز هوبكنز. وسجّلت الولاياتالمتحدة في الإجمال 18761حالة وفاة، وبذلك تقترب إلى حدّ كبير من حصيلة الوفيّات التي سجّلتها إيطاليا 18849 وفاة. وتُسجّل إسبانيا وإيطاليا وفرنسا، على غرار ولاية نيويورك، بؤرة الوباء في الولاياتالمتحدة، تراجعًا في شدّة الضغط على المستشفيات، ما يُشير إلى أنّ العزل بدأ يؤتي ثماره. وأعلنت إسبانيا أمس الجمعة أدنى عدد من الوفيات اليومية منذ 24 مارس، مع تسجيل 605 وفيات. رغم ذلك، تدعو السلطات الصحية في كل أنحاء العالم إلى عدم التراخي في الجهود. وفي وقت بدأ بعض الدول الأوروبية يُعدّ للخروج من تدابير العزل، يحذر خبراء من التسرع في رفعها. المدير العام لمنظّمة الصحّة العالميّة تيدروس أدهانوم غيبريسوس يحذر من التراخي ويؤكد أنّ رفع القيود على التنقّل بشكلٍ مبكر قد يودّي إلى عودة “قاتلة” للوباء.