توفي حوالي ألفي شخص جراء فيروس كورونا المستجد، خلال 24 ساعة في الولاياتالمتحدةالأمريكية، أمس الأربعاء، وذلك لليوم الثاني على التوالي، في أعلى حصيلة يومية على الإطلاق، يسجلها بلد في العالم منذ ظهور الوباء، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز. وأظهرت بيانات الجامعة، التي تُعتبر مرجعًا في تتبّع الإصابات، والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، أنّ الوباء حصد في الولايات المتّحدة، في الساعات ال 24 الأخيرة، أرواح 1973 مصابًا بالفيروس (مقابل 1939 في اليوم السابق)، ليصل بذلك العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في هذا البلد إلى14,797 حالة وفاة. وبهذه الحصيلة الجديدة، أصبحت الولاياتالمتحدة في المرتبة الثانية عالميًا من حيث عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس، إذ إنّها تخطّت إسبانيا (14792 وفاة) لكنّها لا تزال خلف إيطاليا، التي سجّلت إلى غاية اليوم 17669 وفاة. أما حصيلة المصابين بالوباء في الولايات المتّحدة، فبلغت، مساء أمس، 435 ألفا و160 إصابة، بعدما تأكّدت في الساعات ال 24 الأخيرة إصابة 32 ألفا و819 شخصًا إضافيًا بالفيروس (مقابل 29 ألفا و609 إصابات جديدة في اليوم السابق)، وبذلك يكون أكثر من رُبع الإصابات المثبتة مخبريًا بالفيروس حول العالم، حتى اليوم الخميس، قد سجّل في الولايات المتّحدة لوحدها. ولا تزال نيويورك بؤرة الوباء في الولاياتالمتحدة، إذ سجلت، حتى اليوم، 6268 حالة وفاة، بينها 779 وفاة في الساعات ال 24 الأخيرة. وكان البيت الأبيض قد حذّر، الأسبوع الماضي، من أنّ كوفيد-19 سيفتك في الولايات المتّحدة بما بين 100 ألف إلى 240 ألف شخص إذا ما تقيّد الجميع بالقيود المفروضة، حاليًا، لاحتواء الوباء، مقارنة بما بين 1.5 مليون إلى 2.2 مليون شخص، كانوا سيلقون حتفهم لو لم يتمّ فرض أيّ قيود.