وسط أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، وتوقف الدراسة الحضورية للتلاميذ، منذ منتصف شهر مارس الماضي، تعهدت رابطة التعليم الخاص بالحفاظ على التزاماتها تجاه أساتذتها، داعية المدارس الخاصة إلى تقديم الدعم للأسر المتضررة من الجائحة. وقالت الرابطة، في بلاغ لها، أصدرته، اليوم الاثنين، إنها قررت الحفاظ على التزاماتها مع جميع العاملين في قطاع التعليم الخصوصي، وضمان استقرارهم، تماشيا مع نداء الفريق الدولي المعني بالمعلمين، الذي يحدد أنه لا يمكن أن نتذرع بهذه الأزمة لتخفيض المعايير، والقواعد، أو إهمال حقوق العمل، ويجب الحفاظ على رواتب، ومستحقات الأطر التربوية، والقائمين على توفير الخدمات. وناشدت الرابطة جميع الفاعلين في قطاع التعليم الخصوصي إعطاء الأولوية للمحافظة على صحة، وسلامة الأساتذة، وتلامذتهم، ووضع الإنصاف وتكافؤ الفرص في صميم الحلول التربوية، والتعليمية، المقدمة إلى جميع المتدخلين خلال المرحلة الحالية، من أجل مواكبة الإجراءات المستجدة، التي تخص التدريس عن بعد، وذلك بتوفير الظروف المناسبة للعمل، والأدوات والوسائل التقنية اللازمة لتمكين التلاميذ من مسايرة الدراسة عبر الأقسام الافتراضية، التي هيأتها لها الوزارة. ولضمان السير العادي للمؤسسات التربوية، دعت رابطة التعليم الخاص بالمغرب كافة المؤسسات المنخرطة إلى تقديم الدعم والمساندة اللازمتين للأسر المتضررة من جائحة كورونا، داعية باقي الآباء إلى تفهم أهمية الاستمرارية في توفير الموارد الخاصة بتدبير متطلبات عمل المؤسسات التربوية. وطالبت الرابطة الشركات في قطاع التعليم الخاص بتحمل مسؤولياتها الكاملة لضمان استمرار العملية التعليمية التربوية عن بعد، خلال الفترة االحالية، والحرجة، وأيضا الدعم، والاحترام الواجبين للمدرسة المغربية، وأطرها التربوية، والحفاظ على تماسكها الاجتماعي لتخطي صعوبة المرحلة.