تداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، اليوم الجمعة، صورا توثق لحظة الصلح التي جمعت بين أحد قياد مدينة الجديدة و”السودور” وابنه، وذلك بعد موجة الغضب التي أثارها فيديو يوثق حجر وإتلاف خضر وفواكه من محل المعني بالأمر، أمس الخميس الماضي. وتعود تفاصيل القصة بعد انتشار شريط فيديو، على الفضاء الأزرق “فايسبوك”، مساء الخميس، يوثق لحظة تدخل أحد القياد في مدينة الجديدة بقوة في حق بائع الخضر وإبنه، وحجز كل سلعه وإتلافها، أمام توسلات ودفاع الطفل الصغير، الذ يظل يصرخ بحرقة من أجل عدم حجز سلع والده، داخل محله الصغير. الفيديو المذكور تم تداوله على نطاق واسع على مواقع التواصل، حيث عبر عدد من النشطاء عن استيائهم من إتلاف السلع والمحجوزات بتلك الطريقة، لاسيما وأن بائع الخضر كان يعمل ك”سودور”، وأمام أزمة كورونا اضطر إلى تغيير نشاطه لسد رمق أسرته. وعلى الرغم من الصلح، إلا أن نشاط وجهوا دعوات إلى وزارة الداخلية من أجل توجيه عناصرها، بتطبيق القانون بعيدا عن التجاوزات التي تعكسها بعض الفيديوهات، ومعاقبة المتورطين فيها.