أدانت المحكمة الابتدائية لإمنتانوت، أمس الاثنين، شابين، متهمين بعصيان حالة الطوارئ، التي أعلن المغرب تطبيقها احترازا من تفشي وباء كورونا، بشهر حبسا نافذا. وقضت غرفة الجنح التلبسية في محكمة إمنتانوت، بالحبس شهرا في حق المتهمين، وغرامة قيمتها 1100 درهم لكل واحد منها، بعد متابعتهما بتهمتي العصيان، ومخالفة قرار صادر عن السلطة الإدارية. وكانت المصالح الأمنية قد أوقفت شابين، ليلة الجمعة الماضي، في حي تكاديرت، ساعات قليلة بعد دخول حالة الطوارئ حيز التنفيذ، حيث تمت إحالتهما من طرف وكيل الملك على سجن الأوداية، بعد متابعتهما في حالة اعتقال. وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت، الخميس الماضي، في بلاغ لها حالة طوارئ صحية، حفاظا على صحة، وسلامة المواطنات والمواطنين من تفشي فيروس كورونا المستجد. وأضاف البلاغ نفسه، أنه يتعين على كل مواطنة، ومواطن، التقيد وجوبا بالاجراءات الإجبارية، تحت طائلة توقيع العقوبات، المنصوص عليها في مجموعة القانون الجنائي، مضيفا أن السلطات المحلية، والقوات العمومية، من أمن وطني، ودرك ملكي، وقوات مساعدة، ستسهر على تفعيل إجراءات المراقبة، بكل حزم، ومسؤولية، في حق أي شخص يوجد في الشارع العام.