بعدما عرفته عدد من المدن، ليلة أول أمس من مظاهرات بحجة “التضرع إلى الله لرفع البلاء”، وعدم احترام تدابير حالة الطوارئ ومنع التجمعات، لا زال الأمن يتعقب المحرضين على هذه الخرجات. وأوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، مساء أمس الأحد، شخصين يبلغان من العمر 22 و 21 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهما في عرقلة تنفيذ تدابير وقائية صحية أمرت بها السلطات العمومية والتحريض على التجمهر والعصيان. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، آصدرته اليوم الإثنين، أنه حسب المعلومات الأولية للبحث، يشتبه في تورط الشخصين الموقوفين في التحريض على التجمهر والعصيان وعدم الامتثال للتدابير الوقائية المعتمدة في إطار حالة الطوارئ الصحية للتصدي لوباء كورونا المستجد، وهي حملات التحريض التي أخرجت عددًا من الأشخاص للشارع العام بمدينة تطوان في ظروف من شأنها تعريض حياة وسلامة المواطنين للخطر. وأشار المصدر إلى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث التمهيدي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وأسباب هذه القضية، في حين لازالت الأبحاث والتحريات متواصلة لتوقيف كل من ثبت تورطه في التحريض أو المساهمة أو المشاركة في ارتكاب هذه الأفعال التي تمس بالأمن الصحي لعموم المواطنات والمواطنين.