أعلنت الأحزاب السياسية الأكثر تمثيلا عن استنكارها للأحداث التي عرفتها مجموعة من المدن المغربية، ليلة السبت الأحد، والتي أدت إلى خروج مجموعة من المواطنين إلى الشارع ومخالفة التعليمات التي حددتها الدولة في حجر صحي لتجاوز أزمة انتشار فيروس كورونا. وقالت الأحزاب السياسية المتمثلة في كل من حزب العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة والتقدم والاشتراكية، والاتحاد الاشتراكي، والاتحاد الدستوري، الاستقلال والحركة الشعبية والتجمع الوطني للأحرار (قالت) إن الأفعال التي عرفتها كل من مدينتي طنجة وفاس تجمعات غير مفهومة وغير مبررة وتُمثل خرقا سافرا للقانون الذي يحفظ الصالح العام ويضمن سلامة المواطنين والمجتمع. واعتبرت الأحزاب المذكورة أن التجمهرات تُعبر عن استهتار بكل التوجيهات الصحية الصادرة عن السلطات الطبية في هذا المجال، والمفروض الالتزام بها في هذه الظروف العصيبة حماية لصحة مواطنينا. وأكدت الأحزاب السياسية رفضها للسلوكات لما لها من خطورة على النظام العام وعلى صحة المواطنين واستقرار المجتمع، ولما تمثله من تجاوز للقوانين والضوابط ومس بالمصلحة العامة.