أعلن وزير الصحة الجزائري، اليوم الأحد، أن فيروس كورونا المستجد تفشى في 17 ولاية، معتبرا أن الوضع الحالي “يبعث على الخوف”. وكشف وزير الصحة في الجارة الشرقية، عبد الرحمان بن بوزيد، أن الجزائر دخلت المرحلة الثالثة من تفشي فيروس كورونا، مضيفا في تصريح للإذاعة الوطنية، أن لجنة المتابعة ورصد وباء كورونا تمنح الرئيس الحصيلة كل ساعتين. ويبدو أن الجزائر لا تتوقع محاصرة قريبة للوباء، إذ قال بن بوزيد “يجب أن نحظر أنفسنا للأسوء”، رغم حديثه عن توفر أقنعة الوقاية في المستشفيات، وعدم وجود نقص في المواد الطبية. ووصلت الجزائر إلى حصيلة 15 وفاة، بسبب فيروس كورونا المستجد، من بين 139 حالة مؤكدة، حسب ما كشفه، أمس السبت، بالجزائر العاصمة، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار. وأوضح فورار أنه تم تسجيل 15 حالة وفاة، من بينها 8 بالبليدة، حيث يتراوح متوسط أعمارهم 64 سنة، كلهم مصابون بأمراض مزمنة، مشيرا إلى أن عدد الحالات المؤكدة ارتفع إلى 139 حالة، منها 78 حالة في البليدة. ووجهت انتقادات شديدة لتعامل السلطات الجزائرية مع فيروس كورونا، واتهامات لها بالتقصير في محاصرة الوباء، وسط مطالب بوضع مدينة البليدة تحت الحجر الصحي.